مركز العائلة

في رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا

تأسس مركز العائلة في رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا في كانون الثاني/ يناير عام 2020.
يوفر المركز خدمات إعادة التأهيل للصدمات النفسية للناجين/ات الناتجة عن التعذيب والحرب والعنف أو أي انتهاكات لحقوق الإنسان.
وذلك وفق منهج علمي مدروس في مجال الصحة النفسية وتحت إشراف خبراء مختصين في هذا المجال، لتمكين المستهدفين/ات من القدرة على إعادة التكيف في الحياة وتحسين الأداء الوظيفي لهم والمساعدة في تخفيف الأعراض النفسية الناتجة عن خبرة التعذيب، الحرب، التهجير، الاختفاء القسري، وأي انتهاكات أخرى

عن مركز العائلة

هدفنا

تقديم خدمات نفسية متخصصة من خلال جلسات جماعية للفئات المستهدفة ،حيث نوفر لهم مساحة آمنة
ليتحدثوا عن مشاكلهم والمصاعب والصدمات التي تعرضوا لها خلال الحرب ونساعدهم على اكتساب الخبرات
وتحسين أعراض ما بعد الصدمة وبناء قدراتهم وتحسين الأداء الوظيفي لديهم بما في ذلك التخلص من الكآبة والقلق

الأشخاص الذين يمكنهم الاستفادة من هذا التدخل

يستقبل المركز كافة الأخوة/ات السوريين (نساء ورجال) من هم في عمر الـ 18 وما فوق الذين يعانون من أعراض نفسية محددة وأداء وظيفي منخفض نتيجة الحرب، والتهجير، والاختفاء القسري، والتعذيب، والإعتقال وأي انتهاكات لحقوق الإنسان.

التواصل

بإمكانكم التواصل مع مركز العائلة في رابطة معتقلي و مفقودي سجن صيدنايا للحصول على الاحالة اللازمة لخدمات الدعم النفسي
من خلال البريد التالي [email protected]

أو عن طريق الاتصال أو إرسال رسالة على 00905387240727

لمحة عن خدماتنا

يقدم المركز خدمات الدعم النفسي الفردي والجماعي والمتمثلة بعشر جلسات مصممة بناء على مناهج علمية فعالة في علاج الصدمات النفسية للأفراد والعائلات واعطاؤهم الفرصة للتحدث عن مشاكلهم المتعلقة بأثار التعذيب وصدمات الحرب.

يُقيم المركز ورشات عمل تفاعلية للأفراد والعائلات الأقل تأثرا حول اليات التكيف النفسي مع الصدمة النفسية الناتجة عن اهوال الحرب والتعذيب وتعزيز الشفاء الذاتي من خلال تمكين المستفيدين/ات بتقنيات ومهارات نفسية -جسدية واجتماعية للتعامل مع الضغوط النفسية الناتجة عن صدمة الحرب والتعذيب.

التنسيق مع مقدمي الخدمات النفسية والاجتماعية والصحية والقانونية والتعليمية من المنظمات الأخرى من اجل تحسين الظروف المعيشية للناجين من التعذيب واللاجئين من الافراد والعائلات.

زيادة وعي المجتمع المحلي حول اثار التعذيب وصدمات الحرب على الصحة الذهنية والجسدية للأفراد والعائلات والمجتمعات المحلية عن طريق عقد جلسات توعية