ميثاق حقيقة وعدالة
لمحة عن
ميثاق حقيقة وعدالة
في 10 فبراير 2021، أطلقت خمس منظمات للضحايا وعائلاتهم “ميثاق حقيقة وعدالة” الذي يعكس رؤيتهم المشتركة حول كيفية تعزيز حقوق الضحايا وقضية العدالة والحقيقة في سوريا. وفي أواخر عام 2022 توسعت مظلة الميثاق لتشمل 5 منظمات أخرى.
يضع الميثاق الكشف عن الحقيقة، وضمان العدالة للمعتقلين والمختفين قسريًا وعائلاتهم، ومحاسبة المنتهكين باعتبارها حجر الاساس لتحقيق سلام دائم في سوريا. ووضعت المنظمات أصوات ومطالب الناجين والضحايا والمعتقلين والمختفين قسريًا وعائلاتهم في مقدمة أي حل سياسي دائم في سوريا. يهدف الميثاق إلى أن يكون بمثابة خارطة طريق مشتركة لمنظمات الضحايا وأسرهم. كما أنه يُقصد به أن يكون مرجعاً ورؤية استراتيجية متاحة لجميع أصحاب المصلحة ومنظمات حقوق الإنسان وصانعي السياسات وصناع القرار المشاركين في مثل هذه العمليات.
منذ العام 2011 وسع النظام السوري أساليبه الوحشية لإسكات الأصوات المعارضة ومواجهة أي نشاط سياسي. استخدمت هذه الأساليب التي تتضمن الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية بجميع أشكالها على نطاق واسع دون محاسبة أي من الجناة. استمر النظام السوري في ممارسة هذه الانتهاكات متعمدا إنكار وتجاهل حقوق الضحايا وعائلاتهم. تضاف غالبية الفصائل المسلحة والتنظيمات الراديكالية وسلطات الأمر الواقع، وبالأخص الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، إلى لائحة المنتهكين فتُقدم على تكرار كافة الممارسات الشنيعة منها الإخفاء في المناطق التي سبق أن كانت تحت سيطرتها.
1- رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا
2- رابطة عائلات قيصر
3- مسار (تحالف أُسر الأشخاص المختطفين لدى تنظيم الدولة الإسلامية)
4- عائلات من أجل الحرية
5- مبادرة تعافي
منذ العام 2011 وسع النظام السوري أساليبه الوحشية لإسكات الأصوات المعارضة ومواجهة أي نشاط سياسي. استخدمت هذه الأساليب التي تتضمن الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية بجميع أشكالها على نطاق واسع دون محاسبة أي من الجناة. استمر النظام السوري في ممارسة هذه الانتهاكات متعمدا إنكار وتجاهل حقوق الضحايا وعائلاتهم. تضاف غالبية الفصائل المسلحة والتنظيمات الراديكالية وسلطات الأمر الواقع، وبالأخص الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، إلى لائحة المنتهكين فتُقدم على تكرار كافة الممارسات الشنيعة منها الإخفاء في المناطق التي سبق أن كانت تحت سيطرتها.
1- ضحايا التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة
2- ضحايا الاعتقال التعسفي واسرهم
3-ضحايا القتل خارج نطاق القانون وأسرهم
4- ضحايا الاختفاء القسري وجميع الانتهاكات المرتبطة بهذه الجرائم وأسرهم
1- إطار عمل لتوجيه العمل بشأن الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري يأخذ آراء الضحايا أنفسهم كنقطة إنطلاق
2- خطاب يعبر عن مطالب وتطلعات الضحايا ويعطي الأولوية لسردهم الخاص ، في إطار المبادئ القانونية الدولية والمعايير الإنسانية.
3-أرضية مشتركة لمنظمات الضحايا للعمل بشكل جماعي في المستقبل
1- اعتماد نهج يركز على الضحية كأساس لأي عمل قانوني وسياسي وقضائي يعالج أو يؤثر على حقوق الضحايا، وبالتالي تحدي الضغوط والأجندات
النخبوية أو الخارجية التي قد تتعارض مع رؤية الضحايا.
2- استخدام المرجعيات والمبادئ القانونية والمعايير الإنسانية الدولية القائمة على مختلف فروع القانون الدولي ذات الصلة بالوضع في سوريا.
3-قيم منظمات الضحايا المؤسسة هي: الاستقلال ؛ الشمولية. الحياد. الشفافية ؛ عدم التمييز بين الضحايا على أساس هويتهم أو نوع الانتهاك
أو مدى المعاناة أو الكيان المنتهك ؛ والتمثيل الذاتي للضحايا