حياة رغم الحرب.. أمل رغم الفقد
أنا من ريف حلب، لكني وُلدت ونشأت في حي من أحياء حلب، وهو المكان الذي أحبه وأشعر بأنه جزء من روحي.
كانت حياتي جميلة وبسيطة قبل الحرب، لم أكن شخصاً مهماً أو مميزاً، بل مجرد إنسان يعيش حياة هادئة مع عائلته، كنا نعيش في جو عائلي دافئ، خاصة قبل وفاة أمي، رحمها الله.
حين اندلعت الحرب، كنت لا أزال أتذكر تلك الأيام الجميلة التي عشناها، فقد كانت المدرسة آنذاك مميزة، والتعليم مجاني، وكنا نعيش طفولة سعيدة تختلف كثيراً عما يعيشه الأطفال اليوم. كان لدي صديقان مقربان، لكن للأسف، استشهد كلاهما في الحرب.
قبل الحرب، كنا نسكن في بيت بالإيجار، وكان صغيراً لا يتسع لنا جميعاً. لاحقاً، قررنا شراء بيت عن طريق البنك بالتقسيط، فبدأنا نعمل جميعاً، أنا ووالدي ووالدتي، حيث كانت تساعدنا بالعمل من المنزل حتى تمكنا أخيراً من تسديد كامل ثمن البيت. لكن بمجرد أن انتهينا من دفعه، اندلعت الحرب، وكأن الراحة لم تكن مكتوبة لنا.
لمتابعة قراءة قصة حياة رغم الحرب.. أمل رغم الفقد يمكنكم الضغط هنا