على درب الحرية

على درب الحرية

عائلة عريقة:

في بيت شغفه الكتابة والقراءة كانت ولادتي 1965 كان والدي هو المحفَّز لنا لقراءة الكتب والاهتمام بها.

بدأت في المرحلة الإعدادية بقراءة الروايات العالمية المترجمة وبعض الروايات المصرية بالإضافة إلى الزيارة الأسبوعية لجدي الذي كان من أصحاب الطريقة النقشبندية وكنا نتزود بشكل أسبوعي من علمه الديني المعتدل.

أما عن الجهة الدراسية فكنت متفوقة فيها في كل مراحلها، وبدأت في المرحلة الثانوية الاهتمام بالكتب الدينية نتيجة قيام الاحتجاجات المناهضة لحكم الأسد (الأب) في الثمانينيات وقتئذٍ، دفعني إلى قراءة الكتب الدينية والفكر الجهادي المنتشر وقتها.

أما الحادثة التي أشعلت جذوة الثورة ضد الظلم في نفسي فهي عندما رأيت تصفية شباب لا يتجاوز أعمارهم في العشرينيات في مدخل البناية التي كنا نقطن فيها.

وفي المدرسة بدأت تدور نقاشات بين أستاذ القومية وأستاذ الرياضة حول ما يحدث من احتجاجات وعبرت عن رأيي بصراحة وأن ما يحدث إجرام ولا يُمكن أن يتقبله عقل، وهناك ظلم وضحايا لا ذنب لهم

تم استدعائي لفرع الأمن مرتين وفي المرة الثانية قرروا أني مجرمة بحقهم من أجل ما تحدثت به ، ولم تكن الخمسة عشر ربيعاً تشفع لي، فقرروا اعتقالي وإخفائي بشكل دائم

لمتابعة قراءة قصة على درب الحرية يمكنكم الضغط هنا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest