أنا من قرية الرامي بريف إدلب. ولدت لعائلة مكونة من اثني عشر شخصاً، أبي وأمي وخمسة شبان وخمس فتيات. أحب طفولتي كثيراً. كنا أسرة سعيدة وعلاقاتنا مع بعضنا جيدة جداً ولم تكن هناك مشاكل والحمدلله. عندي شغف كبير بالحياة. منذ طفولتي وأنا أحب الحياة وأفعل كل ما يسعدني. كان الجو مهيئاً لنا من قبل أمي وأبي، معاملتهم لنا جيدة ولم يحرمانا شيئاً. رفضت أن أكمل دراستي ولا أعرف السبب، مع أنني كنت جيدة وأحب المدرسة، لكن فجأة خطر لي التوقف. تجربتي المدرسية كانت جيدة جداً، سواء مع الأصدقاء أو مع الأساتذة. والأوقات التي أمضيتها في المدرسة راسخة في ذاكرتي من الصف الأول وحتى السابع وكان فيها الكثير من الذكريات الحلوة. لو يرجع بي الزمن إلى ذلك الوقت كنت سأتابع تعليمي بالتأكيد.
كنا خمس فتيات في البيت وكانت لما أجواؤنا مع بعضنا. كنت المشاغبة الوحيدة بينهن وأيضاً أشاغب مع الصبيان. عندي شغف كبير بالحياة، وأحمد الله أنني كبرت ووعيت وبقي عندي هذا الحب للحياة. كانت أسرتنا جميلة جداً. وحتى بداية الأحداث كان وضعنا جيداً جداً.
لمتابعة قراءة قصة من الألم إلى الأمل يرجى الضغط هنا
من الألم إلى الأمل
التصنيفات
آخر المنشورات
الفارس الذهبي الذي أعرفه: عدنان قصار
16 يونيو، 2014
لا توجد تعليقات
ورشة عمل لدعم الناجيات والناجين
26 يوليو، 2018
لا توجد تعليقات
فارق الحياة بعد ثلاثين عاماً خلف القضبان دون محاكمة
26 يوليو، 2018
لا توجد تعليقات
اجتماع تنسيق في لوزان
26 يوليو، 2018
لا توجد تعليقات