برنامج التوثيق القانوني
لمحة عن
برنامج التوثيق القانوني
تأسس برنامج التوثيق القانوني في رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا بالتزامن مع تأسيس الرابطة مطلع عام ٢٠١٧، كانت الفكرة الأساسية من تأسيس البرنامج أن يتم تأسيس عملية التوثيق لقانوني للناجين وللمختفين قسراً انطلاقاً من منظور الناجين وأهالي المغيبين قسراً، ولأن الرابطة تعتبر نفسها حركة ضحايا وناجين فإنها تعمل على تمتين الصلة والارتباط معهم و تنظيمهم ورفع صوتهم والنضال من أجل مطالبهم الحقوقية، لذلك كان لابد من الاعتماد على التوثيق القانوني كنقطة انطلاق للتواصل النوعي مع الناجين وأهالي المعتقلين والمختفين قسراً ليس بهدف التوثيق الكمي وحسب وإنما للوصول إلي معطيات نوعية تؤسس من خلالها الرابطة لسردية الضحايا التي تتبناها وتصوغ بناءً عليها خطابها انطلاقاً من مقاربة الضحايا والناجين وعائلات المغيبين قسراً وصولاً إلى التشبيك معهم ومحاولة دعمهم وتمكينهم والتضامن معهم، ولإظهار الحقيقة ومحاسبة الجناة على امتداد الجغرافيا السورية ومنع إفلاتهم من العقاب وجبر ضرر الناجين وتخليد ذكرى الضحايا.
- كشف الحقيقة ورواية سردية السجون والمعتقلات السورية؛
- الكشف عن مصير المغيبين قسراً ؛
- دعم المسارات والآليات الحالية للتقاضي والمحاسبة ومنع إفلات الجناة من العقاب؛
- النضال من أجل تحقيق العدالة الانتقالية والاستعداد لاستحقاقاتها ؛
- تمكين الناجين وعائلات الضحايا والتشبيك معهم .
- توثيق الناجين من الاعتقال والمختفين قسراً ؛
- التواصل والمتابعة الدورية للناجين وعائلات المختفين قسراً.
- التعاون والتنسيق مع مجموعات الضحايا والمجتمع المدني السوري عموماً.
- ورشات التوعية للناجين وعائلات المعتقلين والمختفين قسراً.
- المساهمة في تقارير و إحاطات الرابطة ونشر قصص الناجين.
- الإحالات الداخلية والخارجية للناجين والعائلات.
- تقارير :
- عندما يصبح الموت أمنية
- سجن صيدنايا
- كانوا هناك ولم يعودوا (مختفون قسراً في مراكز الاحتجاز السورية)
- أخذوا كل شيء (الاحتيال والابتزاز المالي لأهالي المعتقلين والمختفين قسراً )
- الهيكلية الإدارية والتنظيمية في سجن صيدنايا
- التواصل والتوثيق والمتابعة لذوي مايقارب ١٨١٠ مختفي ومختفية قسراً .
- التواصل والتوثيق والمتابعة لمايقارب ١٧٩٠ ناجي وناجية .
- عقد ١١ لقاء توعوي مع ذوي المختفين قسراً والناجين.
- كتابة ١٥ قصة بأقلام الناجين والناجيات يروون من خلالها مسيرة اعتقالاهم ويدونون لحظات الفرح والألم التي مروا بها خلال هذه المسيرة.
- العمل على التواصل والاستجابة مع الناجين وذوي المختفين خلال الأزمات حيث تم العمل على التواصل مع حوالي ٦٧٥ حالة.
- الإحالة الداخلية المتبادلة بين برنامج التوثيق وبرنامجي جبر الضرر ومركز العائلة لمعظم الحالات التي يتم توثيقها من الناجين والأهالي.
- الإحالة الخارجية بين الرابطة من خلال برنامج التوثيق وشركاء الرابطة لعدد من الحالات التي يتم توثيقها من الناجين والأهالي.